تمكنت فرقة مشتركة بين أعوان الرقابة والمنظمة حماية الجزائرية لإرشاد وحماية المستهلك والأمن الحضري 18 بوهران من مداهمة ورشة سرية لصناعة الخل بمواد عالية السمية، حسبما علم اليوم الثلاثاء، لدى رئيس المكتب الولائي للمنظمة، حاج علي عبد الحكيم
وأوضح حاج علي في تصريح ل”الشعب أون لاين” أن «هذه العملية، تأتي بناءا على معلومات، وردت إلى المنظمة بخصوص نشاط ورشة غير شرعية لصناعة الخل بحي تيرقو؛ تم على إثرها تبليغ مديرية التجارة، وكذا مصالح الشرطة من أجل التدخل الفوري.»
وقد أسفرت عن حجز وإتلاف 4 آلاف قارورة خل مدون عليها “طبيعي”؛ مصنوع من حمض الخل الصناعي المليء بالشوائب والمعادن الثقيلة السامة والمسرطنة، وذالك بالموازاة مع اكتشاف كميات هامة من مواد التنظيف، تنتجها نفس الورشة دون مراعاة أدنى الشروط الصحية، ومعايير النضافة الشخصية والعامة، وفق تأكيدات محدثنا.
ونقلا عن نفس المصدر ذاته، فقد صرح صاحب الورشة، بأن إنتاج الخل، يوجه في مجمله إلى مورد متعاقد مع المؤسسات العقابية للغرب، وأن آخر تحاليل للمنتوج تعود لسنة 2017، كما أن وسم القارورة يحمل سعة 750سل، إلا أن القارورة لا تتعدى سعتها الحقيقية 450 سل.