أعلن علماء جامعة ليفربول البريطانية، أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، قادرة على وقف تكاثر الفيروس التاجي المستجد.
وأجرى علماء الجامعة، تجارب باستخدام عقار افاتينيب (AFATINIB) التجريبي، وكذلك دواء سورافينيب (Sorafenib) المعتمد في علاج سرطان الكلى والكبد، واتضح لهم أن الدوائين يمنعان تكاثر الفيروس التاجي المستجد، دون التسبب بتغيرات مرضية في خلايا الجسم.
واكتشف الباحثون مواقع جديدة لم تكن معروفة سابقا، لانقسام العديد من البروتينات الفيروسية بما فيها المستضدات الرئيسية S (“spike”) و N (بروتين نوكليوكابسيد nucleocapsid)، والتي تعد أهدافًا رئيسية للأجسام المضادة واللقاحات، سواء الموجودة أو قيد التطوير.
واستخدم الباحثون طريقة تحليل مطيافية الكتلة، أثناء الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، خلال دراستهم لعمليات انشطار البروتينات، بحسب موقع phys.org.
ومن جانب آخر، اكتشف علماء من جامعة فيينا الطبية، أن الفيروس التاجي المستجد يخلق استجابة فريدة لمنظومة المناعة. وقد نُشرت نتائج عملهم في مجلة Frontiers in Cellular and Infection Microbiology.
واكتشف الباحثون، مجموعة معينة من المؤشرات المناعية في دم المصابين بـ “كوفيد-19″ـ يمكن بواسطتها التمييز بين الإصابة بالفيروس التاجي وأمراض الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى.