يفكر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، في إجراء تغييرات على قائمته المعنية بالمواجهة المزدوجة أمام النيجر، شهر أكتوبر المقبل في إطار تصفيات كأس العالم 2022.
كشف مصدر مقرب الطاقم الفني لـ”الخضر” لـ”الشعب الرياضي” أن بلماضي، مضطر لإبعاد بعض الأسماء و الاستعانة بأخرى في التربص المقبل.
لم يظهر عدد من اللاعبين بالمستوى المطلوب في الوقت الذي كان فيه الفريق بحاجة لدعم إضافي في مباراة بوركينافاسو الأخيرة.
وحسب المصدر ذاته، فان بلماضي، يأمل في عودة عطال لمستواه قبل معسكر أكتوبر، سيما أنه مهدي زفان، كان من بين نقاط ضعف التشكيلة في المباراة السابقة.
ويبحث مدرب محاربي الصحراء، عن ظهير أيسر آخر، يكون بديلا لرامي بن سبعيني، الذي استعاد عافيته وباشر التدريبات مع نادي مانشن غلاد باخ، أمس الثلاثاء.
ورهن نوفل خاسف، حظوظه بالتواجد مع في المعسكر المقبل، بسبب أدائه المتواضع في مواجهة الجولة الثانية من تصفيات “مونديال” قطر.
وقال المصدر نفسه، إن ادم وناس، قد يكون ضمن قائمة “الخضر”، في حال واصل التألق مع نادي نابولي.
ولم يقدم بن رحمة مستوى كبير مع الفريق الوطني، وعودة وناس للمنافسة، تمنح حلولا إضافة لبلماضي في بقية مشوار التصفيات.
هذا ومن المنتظر أن يتواجد عدلان قديورة، مجددا في تشكيلة أبطال إفريقيا، بعدما عاد إلى جو المنافسة مع نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي.
وسيكون لعودة قديورة، أثر إيجابي على التشكيلة رغم الاكتظاظ في منصب متوسط ميدان محوري.