تستضيف فرنسا مؤتمرا دوليا حول ليبيا، في الـ12 نوفمبر المقبل، أي قبل شهر من الانتخابات العامة يوم 24 ديسمبر المقبل.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة الـ76 للأمم المتحدة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيرعى “مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 نوفمبر”، قبل نحو شهر من الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل.
كما يترأس لودريان مع نظيريه الألماني هايكو ماس والإيطالي لويجي دي مايو، اجتماعا مخصصا لليبيا، الأربعاء، في نيويورك.
وكان مجلس النواب الليبي، صوت الثلاثاء، لصالح سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على بعد ثلاثة أشهر من انتخابات تشريعية ورئاسية بالغة الأهمية.
وأفاد الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، في بيان على صفحته الرسمية في (فيسبوك) امس، بـ”سحب الثقة من الحكومة بأغلبية 89 نائبا من أصل 113 نائب حاضرين” في جلسة مغلقة برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
وعقد مجلس النواب الليبي، في الثامن من سبتمبر الجاري جلسة استجواب لحكومة الدبيبة، بعدما تقدم نحو 30 نائبا بطلب لاستجواب وسحب الثقة منها بدعوى “تسجيل مخالفات إدارية ومالية” بحقها. ورفض الدبيبة، هذه الاتهامات، معتبرا إياها محاولة “لإفشال” الحكومة، مؤكدا أن حكومته لم تقر ميزانيتها العامة حتى يتم محاسبتها.
وقد أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، عن قلقها بعد تلقيها تقارير بشأن قيام مجلس النواب الليبي بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية.
وأكدت البعثة في بيان لها أن حكومة الوحدة الوطنية تظل الحكومة الشرعية حتى يتم استبدالها بحكومة أخرى من خلال عملية منتظمة تعقب الانتخابات.
وأشارت البعثة إلى أنه يظل تركيز الحكومة الأساسي هو السير بالبلاد نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021 وتقديم الخدمات الضرورية للشعب.