وصف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عملية تلقيح منتسبي قطاعه من فيروس كورونا ب”الضرورة الاخلاقية والمدنية والتضامنية” التي تمكن من الوصول إلى الهدف الذي سطرته السلطات العمومية حماية للمجتمع.
قال الوزير، اليوم الخميس، في اجتماع قطاعي مشترك لإعطاء دفعا للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، بأن حملة التلقيح التي شرع فيها يوم 22 أوت الماضي “متواصلة” عبر كل وحدات الكشف ال 1433 المتواجدة على المستوى الوطني.
إضافة إلى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية حيث تشهد العملية اقبالا من طرف مستخدمي القطاع خاصة بعد التحاقهم بمناصب عملهم.
وذكر بلعابد بالمناسبة بأن الأطباء متواجدون منذ بداية الدخول المدرسي أول أمس الثلاثاء على مستوى كل المؤسسات التربوية عبر ولايات الوطن حتى يتمكن جميع افراد الاسرة التربوية من تلقي اللقاح علما بان هذه العملية تمت بعد استشارة الوزارة الاولى وتجري بالتنسيق مع وزارة الصحة.