كشف رئيس رابطة المدية للجيدو، كريم لعراس، أن لجنة انضباط الاتحادية قررت اقصاءه 12 شهرا بسبب مساندته للبطل الإفريقي فتحي نورين.
قال كريم لعراس، لـ”الشعب الرياضي” إن الاتحادية لم تعلن عن السبب الحقيقي لمعاقبته وحرمانه من ممارسة أي نشاط رسمي يتعلق بالجيدو.
وصرح المتحدث نفسه:” وصلني استدعاء بالمثول أمام لجنة الانضباط، بتهمة محاولة ضرب استقرار الاتحادية، وهذا غير صحيح”.
وأضاف:” تمت معاقبتي لانني ساندت فتحي نورين، الذي رفض مواجهة مصارع من الاحتلال الصهيوني، في الألعاب الأولمبية الأخيرة”.
وواصل:” موقفي ثابت من القضية الفلسطينية، وصرحت لوسائل إعلام، أنني مع فتحي نورين”.
وأردف:” يستحيل أن توقع القرعة نورين، مع نفس المصارع الصهيوني، أربع مرات في ثلاث دورات متتالية”.
وتابع:” كل الحسابات والاحتمالات تؤكد بأنه من غير الممكن، أن يتقابل نورين، مع نفس المصارع، عدة مرات في فترة وجيزة.، إنهم يبحثون عن التطبيع الرياضي مع الجزائر”.
واسترسل:” كنت رئيس الوفد في بطولة العالم 2019، وتحايلنا على المنظمين، بادعاء الإصابة، لتفادي المواجهة مع ذلك المصارع الصهيوني”.
وقال أيضا:” بعد شهر ونصف أوقعت القرعة، فتحي نورين، مع المصارع اليهودي في الدور الأول لبطولة دولية بأبو ضبي، ونجحنا في التحايل مرة أخرى، ولكن طفح الكيل في العاب طوكيو الأخيرة”.
واتصلنا برئيس اتحادية الجيدو، ياسين سيليني، لمعرف رأيه في الموضوع وموقفه من تصريح كريم لعراس، و لكن هاتفه ضل مغلقا.