أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن “تنصيب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يأتي منسجما مع تعهده بإعادة الاعتبار لهذه الهيئة وجعلها مستقطبة للكفاءات العلمية”.
وقال الرئيس تبون لدى إشرافه على تنصيب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الثلاثاء، إن هذا الفضاء التشاوري “سيسمح ببلورة الأدوات العلمية لتكريس نموذج اقتصادي جديد واقتراح توصيات كفيلة بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية وتثمينها”.
وذكر الرئيس بتعهده أمام المواطنات والمواطنين بالتزامه بإعادة لهذه الهيئة مكانتها وذلك من خلال تعزيز وتوسيع صلاحياتها وجعلها أداة تقييم ومتابعة تساهم في إسناد السلطات العمومية في كل ما يرتبط بالاستشراف والتقييم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف: “على هذا الأساس حرصنا على أن تكون تركيبة المجلس متنوعة تشمل مختلف الفئات والتخصصات ومن مختلف جهات الوطن ومن الجالية الوطنية بالمهجر”.
وشدد على ضرورة ادماج كفاءات من النساء والشباب جاء تدعيما للرأس المال البشري الكفيل باقتراح الحلول وتقديم التوصيات لترقية السياسات العمومية.
وجدد حرصه على ترسيخ مكانة هذا المجلس في الدستور “بما يسمح له بان يضطلع بمهامه كفضاء للحوار والتشاور والية للاستشراف والتحليل والاقتراح في كل المسائل التي تدخل ضمن مجالات اختصاصه”.
وأشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على مراسم التنصيب الرسمي لأعضاء المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الثلاثاء، بقصر الأمم.
حضر مراسيم التنصيب رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل و رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي والوزير الأول، وزير المالية, أيمن بن عبد الرحمان ورئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، وأعضاء من الحكومة ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و البيئي، رضا تير، الى جانب اطارات عليا في الدولة وممثلين عن الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والمجتمع المدني.