أعلنت السلطات الإسبانية أن سيلا من الحمم التي ينفثها بركان “كومبري فييخا” الثائر في جزيرة “لا بالما” إحدى جزر الكناري، وصل إلى المحيط الأطلسي، مما ينذر بانبعاث غازات سامة نتيجة التقاء الحمم المنصهرة بمياه المحيط.
قال مسؤولون أن الحمم المتدفقة من بركان “كومبري فييخا” قد تتسبب في حدوث انفجارات وتصاعد سحب غازات سامة, مما دفع أجهزة الطوارئ في جزر الكناري إلى حث السكان على الاحتماء في أماكن آمنة.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت أمس الثلاثاء، جزيرة “لا بالما” منطقة منكوبة.
و أُعلن عن رصد مبلغ 10.5 مليون يورو لتقديم مساعدات مباشرة لضحايا الثوران البركاني، لتمكينهم من شراء مساكن بديلة عن منازلهم التي اختفت تحت سيل الحمم البركانية.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين في حالة خطيرة منذ ثوران البركان في التاسع عشر من الشهر الجاري غير أن تدفق الحمم السوداء غطى أكثر من 230 هكتارا.
والتهمت الحمم مئات المنازل والطرق والمدارس, كما أجبر آلاف الأشخاص على النزوح عن ديارهم .
جدير بالذكر أن الثوران البركاني في “لا بالما” التي يقدر عدد سكانها بـ85 ألف نسمة، هو الأول منذ 50 عاما.