طمأن مختصون، الجزائريين، بأن المتحور “مو” محدود الانتشار، وتحت السيطرة في العالم.
يتصدر موضوع المتحور “مو” والموجة الرابعة لكورونا، اهتمامات جزائريين متخوفين من ظهورها، أمام تحذيرات المختصين من التهاون والتراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية.
وقال أستاذ الطب التنفسي والصدري ورئيس مصلحة كوفيد بمستشفى الرويبة، عبد الباسط كتفي، في حديث لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، إن المتحور “مو ” محدود الانتشار وهو تحت السيطرة في العالم”.
وأضاف الدكتور أن “مقاومة المتحور “مو” للقاح كورونا لم يُثبت علميا إلى حد الساعة و أن المتحور “دلتا” أسرع وأخطر منه”.
وأوضح أن “متغير “دلتا ” السائد حاليا والأخطر في الجزائر والعالم، إضافة إلى “الفا” و “بيتا.
ويرى الدكتور، أن “الجزائر تعيش وضع وبائي مريح لكنه مؤقت، بعد تراجع الإصابات، وتسجيل أريحية في المستشفيات و قاعات الإنعاش”.
وحذر المتحدث ذاته، من الفيروس الذي لا يزال موجودا ويعيش بيننا وقال: “لا يجب أن نطمئن للأعداد المسجلة حاليا، وعودته بقوة مرتقبة جدا، اذا لم نسرع في الإجراءات الوقائية اللازمة والتلقيح، لا نسعى للتهويل لكن الحذر مطلوب”.
ويعتبر الدكتور أن “عودة انتشار الفيروس تستغرق عادة بين شهرين وثلاث من نهاية آخر موجة حسب درجة الإلتزام، و”دلتا” سريع وخطر ويصيب من 8 إلى 9 أشخاص”
وأكد احتمال ظهور موجة رابعة لكورونا في الجزائر “لا نعرف درجة قوتها بدقة، ولا توقيتها بالضبط، الأمر متعلق بدرجة الإلتزام أو الإفراط في تطبيق إجراءات الوقاية ونسبة التلقيح “.
وتوقع كتفي ظهور الموجة الرابعة لكورونا في الجزائر، بين شهري ديسمبر وجانفي في حال “استمرار التهاون والاستهتار والتخلي عن الوقاية، والامتناع عن التلقيح “.
ويرى أنه يمكن محاصرة هذه الموجة “في شهر أكتوبر ونوفمبر قبل أن تحاصرنا، وذلك بالإقبال بقوة على التلقيح واحترام إجراءات الوقاية، والاستعداد لها بشكل جيد” .