أدى العقيد مامادي دومبويا، زعيم العسكريين الانقلابيين الذين وصلوا إلى الحكم في غينيا أوائل سبتمبر الماضي، اليمين الدستورية، اليوم الجمعة، رئيسا مؤقتا لهذه الدولة الإفريقية.
وأقيمت مراسم تنصيب دومبويا البالغ من العمر 41 عاما (وهو قائد وحدة المهام الخاصة في الجيش الغيني وعنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي) اليوم في العاصمة كوناري.
وأصبح بذلك العقيد ثاني أصغر زعيم دولة سنا في القارة الإفريقية، بعد رئيس مالي، أسيمي غويتا.
وفي أعقاب حفل التنصيب، توجه العقيد دومبويا إلى الشعب بخطاب جدد فيه تعهده بأنه وأي عضو آخر في “اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية” (CNRD) الحاكمة، أو في أي مؤسسات حكم انتقالية أخرى، لن يترشحوا في الانتخابات المستقبلية.
وتبنى العسكريون الانقلابيون الذين احتجزوا في الخامس من سبتمبر الرئيس الغيني، ألفا كوندي، “ميثاق الفترة الانتقالية” الذي ينص على منع أي من أعضاء “اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية” من الترشح في الانتخابات التي ستختتم بها الفترة الانتقالية.
وسيتم تحديد مدة الفترة الانتقالية، حسب هذه الوثيقة، بناء على أساس التوافق بين القوى السياسية والمجتمع المدني واللجنة الحاكمة.
بدورها، قررت القمة الطارئة التي عقدتها “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” بغانا في سبتمبر مطالبة السلطات الجديدة في غينيا بتنظيم الانتخابات في غضون ستة أشهر.