قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الاستدعاء الفوري للسفير الجزائري بباريس للتشاور.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية: “على خلفية التصريحات غير المكذّبة لعديد المصادر الفرنسية المنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضًا قاطعًا أيّ تدخّل في شؤونها الداخلية التي جاءت في تلك التصريحات”.
وتابع المصدر ذاته: “تصريحات حملت مساسًا غير مقبول بذاكرة 05 ملايين و630 ألف شهيد منذ المقاومات الشجاعة للاستعمار الفرنسي وخلال الثورة التحريرية المظفّرة”.
وأضاف البيان: “جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر والتي لم تعترف بها رغم أنها لا تقبل أيّ تأويل تشكّل القواعد الأساسية لحرب الإبادة”.
وأكد البيان أن فرنسا الاستعمارية التي “فشلت في إعادة المجزرة التي اقترفها النازيون في القرية الفرنسية “أوغادوغ سور غلان” في الجزائر، تقوم بها اليوم في سوريا”.
وأوضح المصدر: “هذه التصريحات تأتي عشية إحياء الجزائر والجالية الجزائرية بفرنسا لذكرى المجازر البشعة التي اقترفتها فرنسا في حقّ الجزائريين في 17 أكتوبر 1961”.
وأكد البيان أنه أمام هذه التصريحات اللامسؤولة “قرّر رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون الاستدعاء الفوري لسفير الجزائر بفرنسا للتشاور”.