لم تفصل وزارة الثقافة والفنون، إلى غاية اليوم، في قرار تنظيم طبعة جديدة للصالون الدولي للكتاب في الجزائر من عدمه. خاصة مع اقتراب التاريخ المعتاد تنظيمه فيه كل سنة. أي في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر.
يتساءل العديد من متتبعي الشأن الثقافي، من كتاب و مؤلفين، وأصحاب دور نشر، إضافة إلى عشاق القراءة، عن موعد الطبعة الجديدة من “سيلا” للسنة الجارية 2021، بعد تراجع الإصابات بفيروس كورونا، وإعادة فتح النشاطات الثقافية.
وفي هذا السياق، قال محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، حكيم ميلود، في تصريح لموقع “فواصل”، إن الطبعة الجديدة لـ”سيلا” 2021، لم تحدد بعد، وأضاف أن قرار تنظيم معرض الكتاب وتاريخه، من صلاحيات الوزيرة.
من جانب آخر، لم تكشف وزارة الثقافة والفنون، في إعلانها، أمس الثلاثاء، عن افتتاح السنة الثقافية الجديدة، عن برنامج لتنظيم “سيلا” 2021، مما يرجح إمكانية إلغاءه للعام الثاني على التوالي.
وينتظر أن تكشف وزيرة الثقافة والفنون، وفاء شعلال، عن برمجة طبعة جديدة للصالون الدولي للكتاب بالجزائر أم لا، أثناء إشرافها على افتتاح السنة الثقافية الجديدة “2022/2021″، غدا الخميس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة.
وكشف محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حكيم ميلود، سابقا لموقع “فواصل” عن إمكانية تنظيم طبعة وطنية لمعرض الكتاب، في حال تعذر تنظيم الصالون الدولي للكتاب بالجزائر “سيلا 2021″، بسبب “كورونا”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن التحضيرات لتنظيم طبعة جديدة من الصالون الدولي للكتاب، جارية ولم تتوقف، في انتظار ما تقرره وزارة الثقافة. بناءً على توصيات اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد فيروس “كورونا” في الجزائر.
وأشار محافظ “سيلا” حكيم ميلود، إلى اقتراحين لتحديد تاريخ تنظيم الصالون، قدمهما للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “سافكس”.
وتتعلق أولا بتنظيم “سيلا” نهاية السنة الجارية، أي تزامنا مع الأسبوع الأول من العطلة المدرسية في شهر ديسمبر، لكن هذا التاريخ لم يحظ بموافقة “سافكس”.
أما التاريخ الثاني، حسب المتحدث، فهو الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المقبل، وبداية ديسمبر، وقال: “نحن ننتظر الآن رد سافكس على هذا التاريخ”.
للتذكير، الطبعة الـ25 من معرض الجزائر الدولي للكتاب، كانت قد برمجت في بداية الأمر في شهر نوفمبر 2020، وكانت ستجري حسب الصيغة الافتراضية في إطار الوقاية من تفشي وباء كورونا، قبل أن يتم إلغاؤها نهائيا.