يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، مواجهته الثالثة في تصفيات كأس العالم 2022، أمام منتخب النيجر، هذا الجمعة، ابتداء من الساعة 20:00 في ملعب مصطفى تشاكر.
رفقاء محرز، مجبرون على تحقيق الفوز للحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة الأولى، قبل لقاء العودة، الثلاثاء المقبل في نيامي.
ويبدو “الخضر” مرشحين فوق العادة لحصد ثلاثة نقاط، نظر اللتباين في المستوى مع منافسهم، و لكن الحذر مطلوب، مثلما صرح المدرب جمال بلماضي.
واستدل مدرب محاربي الصحراء، بالهزيمة المفاجئة لنادي ريال مدريد، أمام نادي شريف، في رابطة الأبطال الأوروبية، وقال إن كرة القدم فيها مفاجآت، و لذلك على “الخضر” الحذر من منتخب النيجر.
وقد تعرف تشكيلة الفريق الوطني، تغييرات طفيفة مقارنة بالمباراة السابقة أمام بوركنيافاسو، في خطي الدفاع والهجوم.
ويتوقع أن يعود رامي بن سبعيني، إلى منصبه الأصلي، في محور الدفاع، إلى جانب عيسى ماندي، لتعويض جمال بلعمري، المصاب.
وينتظر أن يقود بغداد بونجاح، العائد بقوة في الدوري القطري، خط الهجوم، بدلا عن سليماني، رغم استعادة الأخير عافيته.
وتشير الأرقام إلى أفضلية المنتخب الوطني، على النيجر، بحيث تفوق عليه في أربع مناسبات ( 4/0) في ماي 1981 في قسنطينة، في إطار تصفيات كاس العالم 1982، بينما خسر رفقاء لخضر بلومي، لقاء العودة في بهدف لصفر فقط.
وتفوق محاربو الصحراء في مباراة ثالثة بنتيجة هدف لصفر بنيامي، في أكتوبر 2003 ثم سحقوا منافسهم بسداسية نظيفة بعدها بشهر، في إطار تصفيات كأس العام 2006.
وأول مباراة ودية بين المنتخبين كانت ملعب مصطفى تشاكر، في ماي 2012، و انتهت بثلاثية أهداف دون مقابل.
وينتظر أن يعتمد بلماضي، في المواجهة السادسة بين المنتخبين على التشكيلة التالية، امبولحي، عطال، فارس، بن سعبني، ماندي، زروقي، بن ناصر، فغولي، بلايلي، محرز، بونجاح.