انتقل إلى رحمة الله، الفنان رابح درياسة، عن عمر ناهز 87 سنة، اليوم الجمعة، حسب ما أورده التلفزيون العمومي.
قال مدير الثقافة لولاية البليدة، الحاج محسوب، إن الفنان درياسة توفي بمنزله الكائن بشارع العربي تبسي بوسط مدينة البليدة.
وينتظر تشيع جنازة فقيد الفن الجزائري عصر اليوم بمقبرة سيدي حلو بوسط المدينة.
والراحل رابح درياسة، من مواليد 15 جويلية 1934 بالبليدة، انطلق في مجال الغناء سنة 1953 بعد أن عمل في عدة مجالات، إلا أن الفن كان المحطة الأبرز في حياته.
غنى الراحل للوطن والحب، والجمال والأغنية الحكيمة، البدوية الجزائرية الملتزمة ما جعله متميزا في آداء الأغاني عبر محطات الجزائر.
أدى الحاج رابح درياسة، مئات الأغاني والأناشيد الوطنية والقصائد، بينما الأغاني التي نالت شهرة كبيرة داخل الوطن وخارجه، “نجمة قطبية، الممرضة، التفاحة، يامحمد، القمري، يا رشيدة، يحيا أولاد بلادي، وهذه الأغنية حيا بها المنتخب الوطني يوم تأهلوا إلى كأس العالم 1982، وبقيت مشهورة إلى اليوم تترددها الأجيال كلما فاز الخضر ، وهذه الأغنية أعطت للراحل بصمة متميزة في حياته الفنية.