احتضنت ولاية الداخلة، اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ46 لعيد الوحدة الوطنية المصادف لـ12 أكتوبر من كل عام.
حضر الاحتفالات ممثلون عن منظمات دولية داعمة، برلمانيون و شخصيات فاعلة في المشهد السياسي والإنساني في أوروبا.
وتأتي المناسبة لاستذكار الصحراويين للذكرى الـ11 لملحمة أكديم ازيك التاريخية، التي سطرت فصلاً جديداً من فصول انتفاضة الاستقلال بالأراضي المحتلة.
وشكلت فرصة للتأكيد على تمسك الشعب الصحراوي بحقه في تقرير مصيره، ورسالة للمملكة المغربية بأن فرض سياسة الأمر الواقع لم يعد يُجدي نفعاً.وتزامنت الاحتفالات مع النجاحات التي حققتها الديبلوماسية الصحراوية واتساع رقعة المناهضين لسياسة المغرب التوسعية في المنطقة.
بالإضافة إلى استمرار تخبط الرباط جراء الضربات المتتالية للقضاء الدولي.