دعا كارميلو راميز رئيس جمعية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي في إسبانيا وعضو بلدية كناريا إلى اتخاذ خطوات حقيقة وصارمة من أجل وقف النزعة التوسعية للمغرب التي قد تمس بأمن واستقرار المنطقة.
وندد راميز في تصريح لـ”الشعب أونلاين” بـ”الظروف الشنيعة” التي يعيشها السجناء السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي، مطالباً حكومة الرباط بالافراج عنهم فوراً.
وقال كارميلو إن السياسة المغربية أبانت عن فشلها الذريع في الحصول على اعتراف دولي و مؤسساتي بأحقيتها على الصحراء.
ودعا المحتمع الدولي الى الضغط على الرباط من أجل الانصياع الى المواثيق الدولية و مراعاة مقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأكد رئيس جمعية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي أن “مخيمات اللاجئين الصحراويين باتت آمنة ومليئة بالحيوية أكثر من أي وقت مضى”.
وهو ما يفند كل الإدعاءات المغربية ومزاعمها التي يروج لها إعلامها بوجود محتجزين ومعتقلي رأي في سجون البوليساريو.
هذه الادعاءات ـ يضيف المتحدث ـ تترجم فشل الرباط في التغطية على خسائرها العسكرية والدبلوماسية.
وأشاد في ذات السياق بمجهودات الجزائر في دعمها للقضية الصحراوية من أجل إيجاد حل عادل ودائم للشعب الصحراوي.