أعطى وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، هذا الأربعاء، إشارة افتتاح الموسم التكويني الجديد 2022/2021 انطلاقا من المعهد المتخصص في التكوين المهني الشهيد موسى البركة بولاية تيميمون.
ثمن الوزير الجهود التي بذلها كافة مستخدمي القطاع لضمان أحسن الظروف لنجاح السنة التكوينية الجديدة في ظل الأجواء الاستثنائية التي أملتها الوضعية الصحية التي تجتازها البلاد جراء تفشي جائحة كورونا.
وأشار مرابي أن الدخول التكويني الجديد يتزامن مع التصديق على مخطط عمل الحكومة من طرف غرفتي البرلمان وهو المخطط الذي يعمل – كما أضاف—على تحسين جودة التكوين والتعليم المهنيين من خلال تكييف التكوين مع حاجيات القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
ويتعلق الأمر باستحداث فروع امتياز في مهن البناء والزراعة والصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى جانب تعزيز آليات التشاور بين مختلف القطاعات لتحسين قابلية تشغيل طالبي الشغل وترقية وتطوير التكوين المهني المتواصل، مثلما أضاف الوزير.
ويلتحق 660 ألف متربص ومتمهن في مختلف أنماط التكوين من بينهم ما يقارب 200 ألف متربص جديد بالمؤسسات التكوينية على المستوى الوطني برسم الدخول التكويني الجديد وذلك في ظل احترام تدابير البروتوكول الصحي.
ومن بين العدد الإجمالي للمقاعد البيداغوجية الجديدة لهذا الدخول في مختلف أنماط التكوين (321.729 مقعد بيداغوجي)، يوفر القطاع 81.042 مقعد بيداغوجي جديد في نمط التكوين الحضوري و112.102 آخر في التكوين عن طريق التمهين و 3.514 مقعد بيداغوجي في التكوين عن بعد.
وبخصوص التعليم المهني فإن العروض التي يوفرها القطاع لهذا الدخول الجديد تفوق 2.000 مقعد بيداغوجي.
ويتوفر المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد موسى البركة بتيميمون الذي أشرف الوزير على تدشينه على 300 مقعد بيداغوجي وداخلية بـ120 سرير، ويستقبل حاليا 155 متربص في نمط التكوين الاقامي (منهم 99 إناثا) و197 متربص في التمهين (منهم 85 إناثا).
وخصصت مصالح القطاع بولاية تيميمون لهذه الدورة 1.860 منصب تكويني منها 435 منصب في التكوين الإقامي و470 منصب في نمط التمهين، و180 آخرا في الوسط الريفي، و355 منصب لفائدة المرأة الماكثة في البيت، بتعداد إجمالي للمتربصين يبلغ 4.310 متربص.
وأُدرج تخصصان جديدان في هذه الدورة، يتعلق الأول بزراعة النباتات العطرية والطبية والأعشاب وآخر في تخصص النشر.
ويتوفر القطاع بهذه الولاية على 7 مؤسسات تكوينية بطاقة 1.650 منصب، منها 6 مراكز للتكوين المهني ومعهد وطني متخصص في التكوين المهني و7 ملحقات تكوينية و6 هياكل تكوين في الوسط الريفي، إلى جانب مؤسسة خاصة معتمدة.
ومن جهة أخرى، يعمل القطاع على توسيع وتنويع عروض التكوين لفائدة الشباب من دون مستوى دراسي، حيث تمت برمجة تخصصات عديدة لفائدة هذه الفئة من المواطنين لتمكينهم من الاستفادة من التكوين التأهيلي.
وبخصوص التعليم المهني، فان العروض التي يوفرها القطاع تحسبا لهذا الدخول، تفوق 2.000 مقعد بيداغوجي. ويتوفر القطاع على سبعة عشر (17) معهدا للتعليم المهني موزعين على خمسة عشر(15) ولاية تضمن تكوينا في ميادين عديدة منها الفلاحة، الصناعة، الكهرباء، الإعلام الآلي والوسائط الرقمية، الصناعات الغذائية، الفندقة، الإنتاج الميكانيكي، صيانة الآليات والتجهيزات الفلاحية.
وحسب الوزارة، سيتم فتح معهدين جديدين على مستوى كل من ولايتي المدية وغرداية للتكوين في ميدان البناء والأشغال العمومية ومعهد ثالث بولاية خنشلة سيتم تخصيصه لمجال الصناعة.