يُمون الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، الأسواق الوطنية بكميات “معتبرة” من البطاطا، بداية من اليوم، وفق برنامج يتواصل إلى غاية نهاية نوفمبر المقبل، بهدف ضمان وفرة هذه المادة لصالح المستهلك وبأسعار في المتناول.
أوضح المدير العام للديوان، عبد العزيز أوشمن، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش إعطائه إشارة انطلاق أول عملية استخراج لمخزون البطاطا من بلدية مفتاح بأقصى شرق البليدة، أن هذه العملية “مهمة جدا” حيث ستسمح بتموين الأسواق الوطنية انطلاقا من 12 ولاية.
وشدد المتحدث، على أن المرحلة الأولى من البرنامج التي تمتد لـ 10 أيام بدء من اليوم، تستهدف تموين الأسواق الوطنية (أسواق الجملة والأسواق الجوارية) بأزيد من 10 ألاف طن من هذه المادة على أن تتواصل كل عشرة أيام أخرى لغاية نهاية الشهر المقبل.
وتشمل عملية إخراج مخزون البطاطا لتموين الأسواق، المخازن الموجودة ب 12 ولاية وهي كل من تلمسان و معسكر وغليزان وعين الدفلى غربا إلى البليدة وتيبازة وبومرداس والجزائر العاصمة والمدية والبويرة وسطا و غيرها من الولايات التي تتوفر على مخزون من هذه المادة.
وبخصوص توقعات الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم خلال هذه العملية، قال المدير العام للديوان أن مصالحه تستهدف في المرحلة الأولى تموين الأسواق بـ 10 آلاف طن، على أن تتواصل العملية حسب وتيرة وحجم جني المنتوج وكذا حاجة الأسواق, مؤكدا أن مؤسسته تعمل على ضمان وفرة المادة من جهة وضمان التوازن بين الإنتاج والتخزين من جهة أخرى.
وأشار في هذا السياق إلى أن ندرة البطاطا في الأسواق لها تبريراتها العملية والتقنية حيث تشهد زراعة هذه المادة خلال كل موسم فلاحي، فترة فراغ طبيعي أو ما يعرف بموسمين اثنين يكون فيهما الإنتاج ضعيفا و يتراجع بسبب نهاية موسم الجني، مبرزا أن الموسمين يمتدان من (نهاية مارس إلى نهاية أفريل) وكذا (نهاية أكتوبر إلى نهاية نوفمبر).