انتهى مشوار المهاجم اندي ديلور، مع المنتخب الوطني لكرة القدم، بعدما فضل مصلحة نادي نيس الفرنسي على حساب ” الخضر”.
قال مدرب محاربي الصحراء، جمال بلماضي، في ندوة صحفية عقدها في السابع من الشهر الجاري في مركز سيد موسى، إنه لن يستدعي ديلور، ما دام هو على رأس الفريق الوطني.
واكد بلماضي، موقفه في حديث مع قناة “ار ام سي” الفرنسية، الخميس الماضي، بحيث قال :” ربما يعود الى المنتخب مع مدرب آخر”.
وأضاف:” نحن نخوض مباريات تحت درجات حرارة كبيرة وفي ظروف صعبة، وفي الأخير يأتي هو مثل عروس صغير، للمشاركة في كأس العالم”.
وفي حال رحيل بطل إفريقيا عن العارضة الفنية لـ”الخضر” قبل أو بعد كأس العالم، فإنه سيكون من الصعب عودة ديلور للمنتخب الوطني.
وطلب ديلور، من بلماضي، إعفاءه من مواعيد المنتخب الوطني 12 شهرا، لأنه يريد ضمان مكانة أساسية في نادي نيس.
عذر مهاجم نادي نيس، أقبح من ذنبه، لأنه يفضل المنافسة على مكانة أساسية في نادي لا يشارك حتى في منافسة أوروبية، ويرفض أن يكون ضمن منتخب مرشح بقوة للتواجد في كأس العالم 2022 بقطر.
ورفض سليماني، حمل ألوان نادي نيس، قبل ديلور، بسبب شرط عدم المشاركة في كأس أمم إفريقيا، والتحق بنادي ليون.
وعندما قررت الرابطة الفرنسية منع اللاعبين من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم، في مارس الماضي، رضخ ديلور للأمر الواقع، بينما فعل سليماني، المستحيل لاقناع ادارة ليون.
وحتى عندما تدخل الـ”فيفا” وسمح للاعبين الأفارقة بالتنقل لمنتخباتهم، بقي ديلور، في مونبوليي، وحضر جميع المعنيين بالتربص، وهو ما يكشف قيمة الجزائر لدى لاعب نادي نيس.
وكثيرا ما تغنى ديلور، بالجزائر، وافتخرا باللعب لمنتخبها، بحيث يظهر في كل مناسبه تعلقه ببلد الشهداء، من خلال نشر صور بقميص المنتخب الوطني على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، و اتضح في الأخير انها كانت مجرد تمثيليات لكسب ود الجماهير فقط..