حذرت الرئاسة الفلسطينية من الخطط الاستيطانية التي يقوم الاحتلال الإسرائيل بالإعداد لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة وخلف الخط الأخضر، والمسماة “جفعات همتوس ومنطقة (1) وعطروت وبسغات زئيف”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن “مثل هذه المشاريع هي تحد للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة، وللالتزامات الأمريكية التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا، التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملا غير مقبول”.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية “بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن “استمرار التوجه الإسرائيلي بإقامة المستوطنات الثلاث الجديدة سيدفع بالأمور إلى نقطة اللاعودة”.
كما حذرت إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خطورة هذه الأعمال، “التي تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار”، مشددة على أن “خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس عباس خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة واضحة في معناها ودلالاتها، وتمثل مبادرة هامة أكد فيها أن الأوضاع لم تعد تحتمل أكثر”.
وجددت الرئاسة التأكيد على أن المساس بالمسجد الأقصى، والخروج عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف غير مسموح به، مشددة على أن طريق السلام واضح، إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.