أكدت الجمعيّة الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين”anca” تأييدها لقرار وزير التّجارة وترقية الصّادرات بتحويل سوق السمّار للمواد الغذائيّة من الجزائر العاصمة إلى سوق الخرّوبة بولاية بومرداس.
وتحدث بيان الجمعية، اليوم الجمعة، عن أسباب ضرورة تحويله والتي تتمثل في أن سوق السمّار تنعدم فيه مقاييس أسواق الجملة إضافة المواد الغذائية إلى أنه يقع في منطقة عمرانيّة.
وأشارت الجمعية، إلى ارتفاع تكاليف كراء مربّعاته بما يؤدّي إلى زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المواد الغذائيّة (سعر المربّع يتراوح من 20 إلى 30 مليون سنتيم شهريّا ).
و سطّرت مصالح وزارة التجارة و ترقية الصّادرات برنامج انجاز 5 أسواق جملة جهويّة للمواد الغذائيّة ( تيارت – بشار – ورڨلة – باتنة او خنشلة – بومرداس ).
وسيساهم هذا التحويل حسب المصدر ذاته، في تأهيل شبكات التوزيع وتشجيع الانتاج واستقرار الأسعار.
ودعت جمعية التجار والحرفيين سلطات ولاية بومرداس إلى الاسراع في تهيئة سوق الخرّوبة الذي يتّسع لـ 549 مربّعا ويتربع على مساحة تقارب 18 هكتارا.
وطالبت تجّار الجملة للمواد الغذائيّة إلى تسوية وضعيّاتهم والتقرّب من مصالح مديريتي التجارة للعاصمة وبومرداس لمعلومات اضافيّة.
وتحدث وزير التجارة وترقية الصادرت، كمال رزيق، امس الخميس بمجلس الأمة، عن دراسة إمكانية نقل سوق السمار إلى بلدية الخروبة ببومرداس لاسيما أنه يحتوي على 549 محلا، وهذا في أجل أقصاه سنتين.