حرم شباب بلوزداد، من خدمات قائده شمس الدين نساخ، في مواجهة اسيك ميموزا، السبت الماضي، بداعي إيجابية فحص الكشف عن “كورونا”.
كشف مصدر مسؤول من الفريق العاصمي، لـ”الشعب الرياضي” أن الشباب كان عرضة للاحتيال.
قال المصدر نفسه إن نتائج الفحوصات سلمت لطبيب الفريق، الجمعة الماضي على الساعة 22:00، ما عدا نتائج 8 أعضاء من الطاقمين الفني والإداري واللاعبين بلقابلية ونساخ.
وحاول الدكتور خالد خالدي، طبيب النادي الاتصال بالطبيب المكلف من قبل الاتحاد الإفريقي، لمعرفة توقيت صدور نتائج بقية أعضاء الوفد، ولكن الأخير لم يرد على الاتصالات.
واستلم الطاقم الطبي، نتائج بقية الفحوصات، قبل تنقل الفريق إلى الملعب الرئيسي ببضعة دقائق فقط، والتي أظهرت إصابة بلقابلية ونساخ بـ”كورونا”.
وأجرى الدكتور خالدي فحصين للاعبين، وتأكد من عدم إصابتهما بـ”الفيروس” و لكن ذلك لم يكن كافيا.
وحتى تقديم الجواز الصحي، الذي يؤكد تلقيح اللاعبين ضد “كورونا” ويؤكد أن نتائج الفحص الأول ليست صحيحة، لم يشفع بلنساخ وبلقابلية.
ولم يكن بوسع النادي الطعن في النتائج الأولى وطلب مسحة ثانية، لأن فحص ( PCR) تصدر نتائجه بعد 24 ساعة.
وعاد رفقاء ثابتي، إلى الجزائر في حدود الساعة الرابعة من صباح الاثنين، ويشرعون هذا الثلاثاء، في التحضير لمباراة العودة يوم 24 أكتوبر، بملعب عمر حمادي.