يشارك الروائيان ياسمينة خضرا وأحلام مستغانمي، في الطبعة الـ 40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. والتي تعقد فعالياته بداية من 3 نوفمبر المقبل.
ينتظر أن تعرف الطبعة الـ 40 لمعرض الشارقة. على مدار 11 يوما حضور 85 كاتبا من 22 دولة بينهم مبدعين عالميين أهمهم الروائي التانزاني عبد الرزاق جرنه. الحاصل مؤخرا على جائزة نوبل للآداب والذي تعد مشاركته في المعرض أول حضور عالمي له بعد نيله الجائزة.
ويشارك في المعرض الذي يقام تحت شعار “هنا.. لك كتاب” 1566 دار نشر من 83 دولة، منها 929 عربية و637 أجنبية. ستعرض جميعها 110 آلاف عنوان كتاب بمختلف اللغات.
وتكون إسبانيا ضيف شرف هذه الطبعة وسط حضور 41 كاتبا وفنانا ومبدعا إسبانيا. وستحتفي الدورة بالروائي الكويتي طالب الرفاعي باعتباره “شخصية العام الثقافية” للمعرض وهذا “تقديرا لمسيرته الإبداعية” في كتابة الرواية والقصة القصيرة وأيضا النقد الأدبي.
وسيقدم المعرض 440 فعالية ثقافية مع تنظيم نشاطات أخرى خاصة بالأطفال ومسرحيات وعروض راقصة وكذا سيمفونيات غنائية وركن للطهي وآخر للرسامين والمصممين والمخرجين بالإضافة لفعاليات ثقافية أخرى على منصات التواصل الاجتماعي ومؤتمر للناشرين وآخر حول المكتبات.
وتمنح أيضا هذه التظاهرة الثقافية عددا من الجوائز من بينها جائزة أفضل رواية عربية وجائزة أفضل كتاب أجنبي. وجائزة أفضل دار نشر إماراتية وعربية وأجنبية بالإضافة إلى جائزة للترجمة.
و تعتبر أحلام مستغانمي، المولودة في 1953، من أشهر الروائيات في الجزائر والعالم العربي. في رصيدها العديد من الأعمال الناجحة على غرار “ذاكرة الجسد” (جائزة نجيب محفوظ المصرية/ 1998) و”فوضى الحواس” (1997) و”عابر سرير” (2003) و”الأسود يليق بك” (2012). وقد ترجم بعضها لعدة لغات.
ويعد ياسمينة خضرا. المولود في 1955، من أبرز الروائيين في الجزائر والعالم العربي وإفريقيا إذ في رصيده حوالي الثلاثين رواية ترجمت في معظمها للعديد من اللغات من بينها “موريتوري” (1997) و”بما تحلم الذئاب” (1999) و”الاعتداء” (2005) و”فضل الليل على النهار” (2008) وكذا عمله الأخير “من أجل حب إيلينا” (2021)، وقد حازت أعماله العديد من الجوائز الدولية.
ويعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب. الذي تأسس في 1982 وتنظمه هيئة الشارقة للكتاب، من بين أكبر معارض الكتاب في العالم من حيث توافد الجمهور حيث يزوره سنويا أزيد من مليوني زائر.