استوقف النائب عن حزب العمال البريطاني، نايدو ميتشا، حكومة بلاده بشأن الوضع الخطير للناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، المتواجدة رهن الإقامة الجبرية في منزل عائلتها بمدينة بوجدور المحتلة، منذ شهر نوفمبر الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن النائب البريطاني وجه مساءلة بخصوص ما إذا كانت وزارة الشؤون خارجية بلاده قد توصلت برد حول الرسائل التي وجهتها إلى السفارة المغربية في لندن، بخصوص قضية الناشطة الصحراوية سلطانة خيا، وما تتعرض له من عدوان على أيدي قوات الاحتلال المغربي التي تحاصر منزل عائلتها.
وفي رده الكتابي عن ذلك، شدد الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، من جديد على أن الحكومة البريطانية على علم بالتقارير المتعلقة بالناشطة سلطانة خيا وتواصل متابعة هذه القضية.
أكد – أيضا – على أن دعم حقوق الإنسان تمثل أولوية للمملكة البريطانية في جميع أنحاء العالم، وبأن هذه المسألة وموضوع حقوق الإنسان عموما هما محل نقاش بانتظام مع السلطات المغربية.
يشار إلى أن وضعية حقوق الإنسان والتطورات الأخيرة في الصحراء الغربية تحظى باهتمام كبير داخل البرلمان البريطاني، وكانت محل نقاش واسع في مناسبات عدة، حيث تلقت الحكومة 77 سؤالا كتابيا كمساءلة، منذ انهيار وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي على خلفية العدوان المغربي على مدنيين صحراويين بالمنطقة العازلة بالكركرات.