يرتقب أن تواجه الأندية الجزائرية، المعنية برابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي، أزمة جديدة في حال تأهلها لدور المجموعات في المنافستين.
اعتمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ملعبي 5 جويلية بالعاصمة ومصطفى تشاكر بالبليدة فقط، لاحتضان كل مباريات الفرق الجزائرية في دور المجموعات فما فوق.
ووضع فريقا شبيبة الساورة، وشبيبة القبائل، قدما في دور المجموعات لكأس الـ”كاف” بعد فوزيهما خارج الديار على كونكورد، الموريتاني والجيش الملكي، المغربي، تواليا في ذهاب الدور التصفوي الثاني.
ويستضيف أبناء الجنوب، نادي كونكورد، في ملعب عمر حمادي، مساء السبت، بينما تستقبل الشبيبة، ضيفها المغربي في ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، مساء الأحد المقبل.
وحتى وفاق سطيف وشباب بلوزداد، حافظا على أمل التأهل لدور المجموعات، رغم خسارتهما أمام نوديبو الموريتاني، واسيك ميموزا، الافواري بنفس النتيجة ( 3 / 1) في ذهاب الدور التصفوي الثاني، لرابطة الأبطال الإفريقية.
وفي حال بلوغ الأندية الأربعة دور المجموعات من رابطة الأبطال و كأس الاتحاد الإفريقي، فقد تحدث أزمة جديدة عنوانها “عدم توفر الملاعب”.
وبما أن الفرق الأربعة تكون مطالبة بالاستقبال بين 5 جويلية و مصطفة تشاكر، فقد يحدث تداخل في برمجة اللقاءات قاريا وحتى بالنسبة لمباريات البطولة، وهو ما سيضع الأندية المعنية في صدام مع الرابطة المحترفة، الملزمة باحترام رزنامة البطولة.
واحتضن ملعب 5 جويلية مواجهتين في 14 و15 ماي الماضي، بين شباب بلوزداد والترجي التونسي، ومولودية الجزائر مع الوداد البيضاوي المغربي.
ويشار إلى أن الملعب استقبل عديد المباريات في توقيت جد متقارب الموسم الماضي، بحيث اضطرت إدارة مركب محمد بوضياف، لوضع أرضية جديد.
وأما ملعب تشاكر، فقد وضعته وزارة الشباب والرياضية تحت تصرف الـ”فاف”، لتجهيزه لمواجهة بوركينافاسو، الشهر المقبل، إضافة إلى المباراة المحتملة في إياب الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم في مارس 2022.