يرى عضو مجلس الأعلى الليبي عبد القادر حويلي، أن احتضان طرابلس، “مؤتمر استقرار ليبيا”، بحضور ممثلي 27 دولة، وأربع منظمات دولية وإقليمية وازنة، يعد إنجازا في حد ذاته.
واعتبر حويلي في اتصال مع جريدة “الشعب”، أن المؤتمر رد ّمباشر على من يدّعي أن العاصمة غير آمنة أو تحت سيطرة “مجموعة إرهابية”.
واشار أن البيان الختامي، هو بمثابة رسالة قوية من المجتمع الدولي إلى أطراف النزاع في ليبيا بضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، ووضع نهاية للمراحل الانتقالية، وأيضا الضغط لإخراج المرتزقة من البلاد.
وأضاف عضو مجلس الأعلى الليبي، أن رهان الدول المشاركة في “مؤتمر استقرار ليبيا” كان بالدرجة الأولى الضغط على الأطراف الليبية لدفعها للتمسك أكثر بموعد 24 ديسمبر المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية. من خلال الاتفاق على قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات.
وبخصوص البيان الختامي، قال عضو مجلس الأعلى الليبي إنه بمثابة رسالة قوية من المجتمع الدولي إلى أطراف النزاع في ليبيا يحثّهم عبرها على ضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، ووضع نهاية للمراحل الانتقالية، وأيضا الضغط لإخراج المرتزقة من البلاد.