سلم محمد عنتر داود، للأمير ألبرت الثاني أمير موناكو أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى إمارة موناكو مع الإقامة في باريس، أمس الخميس.
وجرت المراسم بحضور مستشار الحكومة -وزير العلاقات الخارجية والتعاون، لوران أنسيلمي وقنصل الجزائر بنيس السيدة تواتي حدة، حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، اليوم.
وذكر البيان، أنه “خلال الاستقبال الذي خص به عقب ذلك، كلف صاحب السمو أمير موناكو الذي أبدى اهتماما خاصا بتعزيز العلاقات السياسية وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين السفير محمد عنتر داود بإبلاغ تحياته للرئيس عبد المجيد تبون”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن السفير الجزائري “أعرب عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين وسلم نيابة عن رئيس الدولة دعوة للأمير ألبرت الثاني لحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في وهران من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022 “.
وانتهز الفرصة “ليجدد للأمير شكر السلطات الجزائرية على الدعم القيم الذي قدمته بلاده في ترشيح مدينة وهران لاستضافة هذا الحدث الرياضي الدولي الهام”.
وبخصوص التبادل حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ذكر السيد داود “بالمواقف المبدئية للجزائر وأسس سياستها الخارجية” حيث تطرقا كذلك إلى مسألة تعيين سفير لموناكو بالجزائر”.
أشار إلى”الالتزام الشخصي للأمير ألبرت الثاني في مجالات التنمية المستدامة والبيئة والتربية والرياضة حيث تشكل هذه القطاعات محاور أولوية لعمل الحكومة الجزائرية”.
وأبرز “التعاون في إطار تبادل الدعم في المحافل الدولية”، تطرق السفير إلى “ترشيحات الجزائر لمقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2024-2025 وإعادة انتخابها لرئاسة اللجنة الدولية للوظيف العمومي”.
والتقى داود على التوالي بجورج مارسان عمدة موناكو و غليوم روز المدير العام التنفيذي ل”مجلس موناكو الاقتصادي” .
و تمحورت اللقاءات حول “سبل ووسائل ترقية التعاون اللامركزي وإمكانية إقامة علاقات الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين”.