جدد الوزير الأول ووزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، التزام الجزائر بمكافحة تغير المناج ولعب دور فاعل في هذا المجال، لاسيما من خلال مخططها الوطني للمناج للفترة من 2020 إلى 2030.
اعتبر بن عبد الرحمان، في كلمته بقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، اليوم الإثنين، في السعودية، المخطط “أداة عملية لتطبيق السياسة الوطنية العشرية لمكافحة التغيرات المناخية وتنمية الاقتصاد الأخضر”.
وأضاف:” تقوم هذه السياسة أساسا على تشجيع تطوير الاستثمار في مجال فرز وتحويل النفايات وفي مجال الطاقات المتجددة، وذلك باستحداث هياكل وطنية متخصصة”.
والتي تأتي على رأسها “وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، التي تعمل على تسريع تنفيذ المشاريع قيد الانجاز في مجال الرصانة والفعالية الطاقوية وإنتاخ الهيدروجين الأخضر، وهو مشروع استراتيجي واعد توليه بلادي أهمية قصوى”.
وقال المتحدث، إن الجزائر، ومنذ عقود خلت قد “بادرت بمشروع واعد آنذاك، ألا وهو السد الأخضر، الذي يمتد على مساحة قدرها 3.7 مليون هكتار”.
وشدد على أن الجزائر تعمل حاليا على إعادة هذا الحصن البيئي، من أجل توسيعه إلى مساحة 4.7 مليون هكتار في السنوات القليلة القادمة، في مساهمة نوعية منها، كتلك التي بادرت بها المملكة العربية السعودية، لحماية المناخ، بتضافر جهود الجميع.
وواصل:” لن تتوانى الجزائر في الانخراط في تبادل التجارب الناجحة مع المملكة وكل الدول التي تهدف إلى رفع حصتها من الطاقة النظيفة في اقتصادها”.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن معالجة المسائل المناخية يجب أن ترتكز على مدى التزام الدول المتقدمة بتحمل مسؤوليتها التاريخية، بالأخذ بعين الاعتبار الاختلافات بينها وبين الدول السائرة في طريق النمو.