قال وزير الاتصال عمار بلحيمر، إن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت – في ظرف وجيز- مكانتها الطبيعية “كقوة فعالة لتسوية المشاكل لا لصناعتها وهو ما عكسه مؤخرا قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعيينه لعدد من المبعوثين الخاصين وفق سبعة محاور أساسية.”
أكد بلحيمر، في حوار لموقع “سيرما نيوز”، نشر اليوم الاثنين، أن الدبلوماسية الجزائرية “برصيدها التاريخي وببعدها الاستباقي تمكنت بحنكتها وصدقها في التعامل مع مختلف القضايا من بعث مسارات السلم والأمن لتجاوز وضعية اللااستقرار..”
وبشأن قضية الصحراء الغربية، قال بلحيمر إن موقف الجزائر تجاه كافة قضايا تصفية الاستعمار بما فيها قضية الصحراء الغربية “هو موقف مبدئي ثابت يقوم على دعم الشرعية الدولية وتمكين الشعوب المستعمرة من حقها المشروع في تقرير مصيرها ونيل استقلالها.”
وأبرز أن القضية الصحراوية تعززت -مؤخرا – بمواقف داعمة لها على غرار تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة اونطونيو غوتيريس في تقريره الذي يغطي الفترة من 1 سبتمبر 2020 إلى 31 أغسطس 2021 “أن الأمم المتحدة تعتبر الصحراء الغربية “إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي ومسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار”مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي، عادل ودائم يكفل لشعب الصحراء الغربية حقه في تقرير مصيره”.
يضاف إلى هذا الموقف الأممي الواضح بشأن القضية الصحراوية تعيين “ستافان دي ميستورا”مبعوثا خاصا جديدا للأمم المتحدة في الصحراء الغربية وإلغاء محكمة العدل الأوروبية اتفاقيات تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وهذا اعتراف بوضعية الاحتلال المغربي لأراض صحراوية.