تجاوزت الأندية الجزائرية المشاركة في رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الأدوار الأولى.
رغم التحضير المتأخر والتغيير في التركيبة البشرية ونقص المنافسة، إلا أن الأندية المعنية بالمنافستين الإفريقيتين، حافظت على مقاعدها.
وتأهل شبيبة الساورة، للدور المقبل لكأس الاتحاد الإفريقي، على حساب كونكورد الموريتاني، بعدما تغلب عليه ذهاب بهدفين لواحد، وتعادل معه بهدف لمثله بملعب عمر حمادي.
ولعب الساورة، بعيدا عن مدينة بشار، لعدم تأهيل ملعب 20 أوت 55 من قبل اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي.
وحافظ شبيبة القبائل، على تقاليده في المنافسة القارية، بحيث تغلب على الجيش الملكي ذهابا وإيابا ( 0 /1) و ( 2 /1)، رغم تغيير التشكيلة بنسبة كبيرة.
ولم تأثر الخلافات الكبيرة بين الإدارة السابقة بقيادة شريف ملال، وخلفه يزيد ياريشان، على تحضيرات الفريق.
وتخلص شباب بلوزداد، من شبح نادي اسيك ميموزا، بعدما تدارك هزيمة الذهاب ( 3 /1) بالفوز في لقاء العودة بثنائية نظيفة، بملعب عمر حمادي.
وانعكس رحيل أمير سعيود، سلبا على تشكيلة لعقيبة، وتجلى ذلك في مواجهتي اسيك ميموزا، واكوا يونايتد النيجيري.
وعاش وفاق سطيف، نفس سيناريو الشباب، بحيث غادره أبرز لاعبيه الصيف الماضي، ووجد صعوبة كبيرة في التأهل لدور المجموعات.
وبعدما خسر بثلاثة أهداف لواحد، على نادي نواذيبو، الموريتاني، ذهابا، حقق الوفاق الأهم في مباراة العودة، بملعب 8 ماي 1945.