أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، هذا الاثنين، تدفق مهاجرين غير شرعيين نحو الجزائر من 46 دولة افريقية.
قال كمال بلجود، على هامش انعقاد الدورة السابعة لأشغال اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية – النيجيرية، بفندق الأوراسي بالعاصمة، إن الجزائر تتعامل مع الظاهرة “بكل مسؤولية وبما يحفظ كرامة هؤلاء”.
وذكر الوزير بلجود أن ظاهرة الهجرة غير شرعية تشكل تحديا أمنيا، كونها ترتبط بشبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
وأضاف: “عمليات إعادة المهاجرين غير شرعيين إلى بلدانهم الأصلية تتم بالتنسيق مع بلدانهم ووفق ما تنص عليه القوانين والمواثيق الدولية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية.”
وتأخذ الجزائر – حسب المتحدث- على عاتقها التكفل الصحي وكل ما يحفظ سلامتهم منذ دخولهم التراب الوطني.
من جانبه، أكد وزير داخلية النيجر ألكاش ألهادا، أن مسألة الهجرة غير الشرعية تأخذ حيزا مهما في الحوار الثنائي بين البلدين.
ونوه بالدور الذي تلعبه الجزائر في هذا المجال، الى جانب مكافحة كافة التهديدات الأمنية، وعلى رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتهريب الأسلحة والمخدرات.