تطلق جمعية فسيلة للإبداع الثقافي ببرج بوعريريج، الطبعة الثانية من “جائزة عمار بلحسن في الإبداع القصصي”، بداية من الفاتح نوفمبر المقبل .
أعلن الكاتب والصحفي عبد الرزاق بوكبة، في صفحته الرسمية بـ “فايسبوك”، عن إطلاق الدورة الثانية من جائزة عمار بلحسن في الإبداع القصصي. وتشمل الجائزة فئتي القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا. على أن تكون لكل فئةٍ لجنة تحكيمٍ خاصة بها.
وتُخصص جائزة تقديرية تمنح لتجربة قصصية وازنة من اختيار أعضاء اللجنتين (خاضعة للترشيح لا الترشح). ولا يجوز للكاتب الواحد أن يشارك في الفئتين معا.
وتتوجه الجائزة إلى كتّاب القصة الجزائريين بغض النظر عن أعمارهم وأماكن إقامتهم، ولا تقبل المشاركات الخارجة عن جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا.
وتستقبل الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية.
والراحل عمار بلحسن كاتب ومؤرخ وروائي وعالم اجتماع، ولد في 13 فيفري 1953 في منطقة مسيردة بولاية تلمسان. وكتب باللغة العربية في جميع المجالات الأدبية والاجتماعية، ويؤرخ للجزائر، وهو من المدافعين عن اللغة العربية والهوية الجزائرية.
ورحل الأديب والسوسيولوجي إثر مرض عضال، في 29 أوت 1993، تاركا وراءه قصصا ودراسات عديدة. أهمها المجموعات القصصية “حرائق البحر”، وهي أول مجموعة قصصية تصدر له، ثم “أصوات” و”فوانيس”.
وأصدر بداية الثمانينات كتابا مهما بعنوان “أنتلجنسيا أم مثقفون في الجزائر؟”. وأخيرا “يوميات الوجع” التي صدرت في طبعة محدودة عن جمعية الجاحظية.