أطلقت وزارتا الصناعة والانتقال الطاقوي، مشاريع مشتركة بين الصناعة والانتقال الطاقوي لترشيد استهلاك الطاقة، اليوم الخميس.
أشرف وزير الصناعة، أحمد زغدار، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، زيان بن عتو، على اطلاق 5 مشاريع تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي.
ويندرج المروع طبقا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، والموقّعة بتاريخ 15 أفريل 2021.
ويتعلق الأمر، ب التصنيع المحلي لسخان الماء بالطاقة الشمسية، chauffe-eau solaires، اعتماد التدقيق الطاقوي كإجراء لترشيد استعمال الطاقة. (Audit énergétique) ، تكوين مسيري الطاقة. (Energy Manger)
إضافة إلى استخدام طاقة الكتلة الإحيائية في انتاج بعض المواد لا سيما الإسمنت (Biomasse)، تصنيع الألواح الشمسية (panneaux photovoltaïque).
وخصص اللقاء، حسب بيان وزارة الصناعة، لإطلاق هذه المشاريع وحضره عدد من الفاعلين في القطاعين ومسؤولي بعض الهياكل الصناعية التابعة لوزارة الصناعة.
وأكّد وزير الصناعة، أن بعث هذه المشاريع تندرج ضمن تجسيد الأهداف التنموية المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية كبيرة لمسألة ترشيد استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها وكذا إحلال الواردات بالاعتماد على دعم الشعب الصناعية الواعدة.
وذكّرالوزير، أن اتفاقية التعاون المشتركة بين كل من وزارتي الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة تعدّ إطارا مناسبا للمؤسسات الصناعية الوطنية في مسار النجاعة الطاقوية وعقلنة استهلاكها الطاقوي دون التأثير على مستوى إنتاجها، فضلا عن تحسين تنافسيتها وتمكينها من اقتحام الأسواق الخارجية وترقية صادراتها.