تدعم سد جرف التربة بولاية بشار مؤخرا بقدرات مائية إضافية تفوق كمياتها 34 مليون متر مكعب من المياه، حسب بيان وزارة الموارد المائية والأمن المائي.
اشار بيان الوزارة، اليوم السبت، إلى أن “الحجم الجديد من الموارد المائية التي عززت قدرات الحجز لذات السد (بطاقة تخزين تقدر بـ 260 مليون متر مكعب) ناجم من موجة الأمطار التي تهاطلت بغزارة في 72 ساعة الأخيرة ليرتفع حجم التخزين الى 48 مليون متر مكعب”.
استقبل الدعم من الموارد المائية الإضافية، بارتياح كبير في الأوساط المحلية يساهم حسب المصدر ذاته، في تأمين تزويد سكان بلديات بشار والقنادسة والعبادلة بهذا المورد الحيوي إضافة إلى سقي سهل عبادلة.
أتخذ قطاع الموارد المائية والأمن المائي، إجراءات استعجالية من أجل تحسين الخدمة العمومية للماء في ذات الولاية، بهدف التبعية في التموين بالماء الشروب من مياه سد جرف التربة.
وتتمثل الاجراءات في: تجنيد الإمكانيات لتحقيق التوازن وتحسين الخدمة العمومية على المدى القصير من خلال تزويد بلديات بشار، قنادسة والعبادلة بالماء الشىروب عبر إنجاز مشروع 10 أبار من حقل المياه الجوفية لبني ونيف بطاقة انتاجية تقدر ب 30الف متر مكعب في اليوم و سجل المشروع تقدما بنسبة 87بالمائة.
إضافة إلى تدعيم و تأمين ولاية بشار بالماء الشروب على المدى المتوسط عبر إنجاز 20 بئر بطاقة انتاجية تقدر ب 60ألف متر مكعب في اليوم لتموين مختلف بلديات الولاية بالماء الشروب.
وتحقيق التأمين الشامل للمياه الشروب والسقي الفلاحي والصناعي على المدى الطويل من خلال إنجاز أكثر من 25 بئر بطاقة إنتاجية تقدر ب 150ألف متر مكعب في اليوم على مستوى حدود منطقة بني ونيف بالإضافة إلى استغلالها في سقي سهل عبادلة.
ويسعى قطاع الموارد المائية والأمن المائي من الاستراتيجية المسطرة إلى الاعتماد على مياه السدود الموجهة للشرب بنسبة 0 بالمائة وسيتم توجيهها للقطاع الفلاحي لضمان تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.