تنتظر المدرسة الوطنية لرياضة الفروسية دخول حيز الخدمة منذ إنشائها في 2011 رفقة ست مدارس رياضية أخرى.
لم ينطلق نشاط المدرسة منذ 10 سنوات، رغم اختيار مقر لها على في نادي الفروسية بمدينة البليدة، أين يوجد مركز إيواء للطلبة، ومضمار لتدريب الخيول.
وعيّنت الوزارة الوصية التقني محمد إيدران، خريج المعهد التكنولوجي العالي للرياضة بالعاصمة، لتسير مدرسة الفروسية، في 2014.
ويتنقل مصطفى زيدون، المدير الإداري للمدرسة، في غضون الأيام القليلة المقبلة إلى وزارة الشباب والرياضية للتشاور حول تاريخ انعقاد أول اجتماع لمجلس الإدارة، والذي بناء عليه ينطلق النشاط الفعلي للمدرسة والذي تأخر أيضا بسبب جائحة “كورونا”.
وحسب ما بلغنا من المدير الفني محمد إيدران، فإن المدرسة الوطنية للفروسية تبرم لاحقا اتفاقية مع الفدرالية الوطنية، قصد تكوين المكونين، وتحضير فرسان المنتخب الوطني المقبل على المشاركة في الألعاب المتوسطية في وهران صيف السنة المقبلة.