أدانت جبهة المستقبل، الاعتداء الاجرامي السافر “ضد مواطنين مدنيين عزل باستعمال العنف والخديعة في ذكرى عزيزة على الشعب الجزائري وكل أحرار العالم”.
أفادت جبهة المستقبل، في بيان لها، أن “هذه التصرفات العدوانية التي تبين جسامة وما يضمره نظام المخزن ضد الجزائر وشعبها لا يعدو إلا لجلب الفتنة وأُتُون الحرب إلى المنطقة”.
وأضاف البيان: “واقع يستهدف تحقيق مآرب ضيقة على حساب وكرامة الشعوب وخلق الصراعات لفتح مجال نحو انتهاك صارخ لقيم وشيم العلاقات الأخوية بين الشعبين”.
وذكر المصدر ذاته، أن هذا التصرف من شأنه إيقاد نار الفتنة في المنطقة أمام هذا الوضع الخطير.
وأكدت التشكيلة السياسية، التي يقودها عبد العزيز بلعيد، وقوفها الدائم إلى جانب مؤسسات الجمهورية لإتخاذ القرارات المناسبة والرد الحازم أمام هذه التصرفات الجبانة.
ودعا الحزب إلى “ضرورة التعامل بحنكة وذكاء مع هذه المؤامرة الممنهجة والمدروسة وكلنا ثقة في مؤسسات الجمهورية وسنبقى داعمين لسبل السلام وتحقيق الأمن في المنطقة”.