أدانت حركة البناء الوطني بشدة، العملية الإجرامية التي اغتيل فيها 3 جزائريين على الطريق بين ورقلة ونواكشوط.
أوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم، أنها “تدين العمل العدواني الجبان الذي اقترفه بكل أسف نظام الجار، المغرب، والذي طال 3 جزائريين، أثناء تنقلهم على الطريق الحدودية الجزائرية الموريتانية.
وترى، أن هذه الجريمة الشنيعة “عمل يائس للنظام المغربي البائس، في حين حملته المسؤولية كاملة عن نتائجها وعواقبها الوخيمة”.
واعتبر الحزب الذي يقوده، عبد القادر بن قرينة، الجريمة تجاوز خطير لنظام “المخزن لكل الأعراف وقيم، ومبادئ علاقات حسن الجوار و الاخوة بين الشعبين”.
ويكون بذلك قد ألغى كل تحفّظ التزمت به الجزائر، الى اليوم، تجاه التهديدات المغربية.
وشدد البيان، على أن ارتكاب هذه الجريمة النكراء ستعزز، حتما، تصميم الجزائريين في دعم حقوق الشعب الصحراوي الشقيق ومساندته في رفضه لآخر احتلال في إفريقيا الحرية.