أشرف الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز” شاهر بولخراص على عملية تصدير توربينتين غازيتين، وأنظمة تحكم، ووحدات وملحقات توربينات تم تجميعها في مصنعها بعين ياقوت بولاية باتنة.
أكّد المدير بولخراص خلال تفقده للمصنع، اليوم الأربعاء، لدى اشرافه على أول عملية تصدير توربينتين غازيتين من طراز” ف9.04″ لفائدة أحد زبائن الشركة في منطقة الشرق الأوسط، على الطلب المتزايد لهذا النوع من المعدات من طرف شركاء من عدة دول في العالم رغم التوجه نحو الانتقال الطاقوي، سيمسح بإستحدث نسيج صناعي واعد ويساهم في تنويع الاقتصاد الجزائري، إضافة الى تعزيز النظام البيئي للطاقة في البلاد، ودعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، عن طريق الصادرات، ونقل التكنولوجيا والمهارات وبناء القدرات المحلية.
وقال المسؤول الأول على “سونلغاز” إن المجمع سيعمل من أجل تلبية حاجيات السوق الوطنية، وتقليص فاتورة الإستيراد، تنويع الاقتصاد، ورفع نسبة التصدير.
وأشار المتحدث ذاته إلى ضرورة الاستفادة من خبرة الجامعة الجزائرية، لاستحدث تكامل بين التكوين الجامعي والمشاريع التنموية قيد الإنجاز خاصة الطاقوية منها في إطار توجه الدولة الجديد لتوطين الاستثمار من أجل كسب بدائل ثروة جديدة.
ويعتبر مصنع التوربينات الغازية والبخارية بعين ياقوت اكبر مشروع في قارة إفريقيا والعالم العربي لإنتاج التوربينات تابع للشركة الأمريكية جنرال إلكتريك بالشراكة مع شركة سونالغاز يتربع على مساحة 40 هكتارا من أصل 130 هكتارا مخصصة للمنطقة الصناعية الجديدة ببلدية عين ياقوت سينتج 124 ألف قطعة سنويا.
ودخل مرحلة الإنتاج القوي بقدرة إنتاج 1500 ميغاواط ستوجه لمحطات توليد الكهرباء والغاز بمنطقة أوماش بولاية بسكرة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بهدف القضاء على احتياجات الجزائر من الطاقة، وصولا إلى 28 ألف ميغاواط في غضون 2028.