بنبرة متأثرة يتحدث جلال الدين بومدين، إبن عم الشهيد أحميدة بومدين، عن حال عائلة فقدت إبنها في قصف مغربي استهدف قافلة تجارية جزائرية متجهة نحو موريتانيا لكسب لقمة العيش.
يقول جلال الدين بومدين، في تصريح لـ”الشعب أونلاين”، إن “الشهيد أحميدة ينحدر من ولاية الأغواط، يبلغ من العمر 47 سنة متزوج من امراتين وأب لتسعة أطفال، يعمل سائقا لشاحنة في الاستيراد والتصدير تحول إلى أشلاء بعد قصف استهدف قافلة تجارية استشهد فيها 3 جزائريين عزل”.
وذكر إبن عم الشهيد أن العائلة وكل أحباب المرحوم تلقوا خبر اغتياله بصدمة كبيرة، لاسيما وان الضحية خرج لكسب لقمة عيشه وعائلته الكبيرة، وهو وحيدها”.
ونوه المتحدث، برد فعل رئاسة الجمهورية، التي تحققت وتأكدت من العمل الإجرامي لتصدر بيانا هدأ قلوبنا وطمأننا كعائلة شخص قتل غدرا”.
وقال بومدين: “رئيس الجمهورية يعلم ما يجب أن يقوم به في أمر يتجاوزنا”.
وطالب جلال الدين بتأمين الطريق الذي يعد رئيسيا بالنسبة للتجار الجزائريين العاملين في التصدير والاستيراد.
وأضاف: “التعويض المادي بالنسبة إلينا لا يعد مطلبا رئيسيا لأننا لا نشك في تعامل الدولة مع الحادثة”.
للإشارة، أغتيل 3 جزائريين، إثر اعتداء جبان استهدف مركباتهم، على الخط الرابط بين ورقلة ونواقشط الموريتانية.
وذكر بيان رئاسة الجمهورية أن “عناصر عديدة تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربي في ارتكاب هذا الاغتيال بواسطة سلاح متطور”.
وأضاف البيان، أن الرعايا الجزائريين تعرضت شاحناتهم إلى قصف همجي، وتابع: “اغتيالهم لن يمضي دون عقاب”.