أدان المفتش المركزي لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق علي الياس شيكوش، اليوم الخميس، هجمات عدائية تتعرض لها الجزائر من نظام المخزن المغربي.
قال المفتش المركزي لوزارة المجاهدين، أثناء مشاركته في أشغال الملتقى الوطني، المنظم من الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بمقرها في وهران، تحت شعار “نوفمبر يوحدنا، والجزائر تجمعنا”.
وأضاف أن “الجزائر عظيمة بعظمة رجالها وجيشها وأولادها… وشباب اليوم بدأ يأخذ المشعل بجدية للحفاظ على أمانة الشهداء، ومواصلة مسيرة البناء والتشييد..”.
وتابع أن ” الجزائريين والجزائريات، متحدون اليوم، يدا بيد للحفاظ على هذا البلد الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد، ولا يمكن لأي قوى، سواء جوارية أو عظمى، أن تستهين بقدرات الجزائر والجزائريين”.
وأشار إلى أنه لا “يمكن في ذكرى الفاتح نوفمبر، عدم التطرق إلى من صنعوا هذه الأحداث، منهم كبار معطوبي حرب التحرير الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استمرارية الثورة والاستقلال..».
من جانبه، اعتبر رئيس جمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني لوهران، حي عبد النبي، أن “هذا اللقاء فرصة لمواصلة التأكيد على الوفاء للشهداء بالحفاظ على الأمانة وصون الوديعة المقدسة..”.
وأبرز حي من خلال هذا اللقاء أن “شباب الأمس، قدّموا أروع الأمثلة في حب الوطن، وفضّلو الشهادة علي الحياة لاسترجاع السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة..”.
ودعا المتدخل ذاته إلى المشاركة بقوة للاختيار الأنسب لأعضاء المجالس الشعبية والولائية، من أجل استكمال مسار الاصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية، لبناء جزائر جديدة.