ندد الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بعملية اغتيال 3 جزائريين، إثر اعتداء جبان استهدف مركباتهم، على الخط الرابط بين ورقلة ونواقشط الموريتانية.
استنكر الاتحاد هذه “العملية الاجرامية التي تأتي في اطار سلسلة التهجمات التي تعيشها الجزائر مؤخرا بعد تطبيع نظام المخزن مع الصهاينة اعداء الاسلام والمسلمين”.
وأشار بيان الاتحاد اليوم الجمعة، إلى أن “هذا العمل الجبان لم يحترم لا حسن الجيرة ولا حقوق الانسان ولا الاتفاقيات الدولية ، يضاف الى رصيد نظام المخزن في سياسته المتهورة الرعناء المبنية على الهروب الى الامام سعيا منه لإرضاء عرابيه الذين لا يريدون الاستقرار والسلم في المنطقة خدمة لمصالحهم واهدافهم الايديولوجية والاقتصادية. ”
وأكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين وقوفه الى جانب الوطنيين من أجل الدفاع عن التراب الوطني وعن وحدة الشعب الجزائري و عن سيادته ضد اي عدوان مهما كان مصدره.
أغتيل 3 جزائريين، إثر اعتداء جبان استهدف مركباتهم، على الخط الرابط بين ورقلة ونواقشط الموريتانية، حسب ما أكده بيان لمصالح رئاسة الجمهورية، يوم الأربعاء.
ذكر بيان رئاسة الجمهورية، أن “عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربي في ارتكاب هذا الاغتيال بواسطة سلاح متطور .”