تعززت المكتبة الأدبية المحلية بميلة، بمجموعة قصصية جديدة موسومة بـ “عزف المداخن”، للكاتب عبد الحكيم قويدر.
ينتمي العمل الأدبي الجديد الصادر عن دار خيال للطباعة والنشر، إلى جنس القصة القصيرة جدا ويتضمن 92 قصة موزعة على 70 صفحة.
وقال عبد الحكيم قويدر، إن هذه المجموعة القصصية محملة بمختلف المواضيع التي تتناول الشأن العربي، خاصة تداعيات و إفرازات الأحداث التي شهدتها الساحة العربية خلال تسعينيات القرن الماضي، وفترة ما عرف بـ”الربيع العربي”.
و ختار القاص إطلاق “عزف المداخن” كعنوان لهذا العمل في إشارة إلى أن ما شهدته الساحة العربية من أحداث و انعكاساتها “السلبية” على الشعوب شبيه بما تفرزه المدافىء عبر مداخنها من غازات وأصوات نتيجة عملية الاحتراق، ليصور للقارئ أثر تلك الأحداث والمآسي التي خلفتها في عدة دول عربية.
وأخذ الكاتب بعين الاعتبار عند كتابة هذه المجموعة القصصية، فنيات كتابة القصة القصيرة جدا” والتي تعتبر جديدة من ناحية الطباعة والنشر، لكنها كمخطوط جاهزة منذ سنة 2017 وفيها من القصص الحائزة على جوائز في المجمعات والرابطات العربية المهتمة بهذا الجنس.
ولا تزال في جعبة القاص عبد الحكيم قويدر العديد من المخطوطات التي تنتظر الطباعة وكلها من جنس القصة القصيرة والقصيرة جدا.