أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أن “التغيير والسير نحو جزائر جديدة يبدأ من المواطن”.
قال بلعيد في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مبارك الميلي، بميلة، اليوم السبت، إن “الجميع يتحمل مسؤولية الأزمة المتعددة الأطراف التي تعيشها الجزائر، والتي تتطلب عملا كبيرا ونظرة صائبة للتخفيف من آثارها التي ستكون في المستقبل القريب”.
واعتبر ما وصفه بـ”سكوت الشعب” سببا في هذه الأزمة، يستدعي “تغيير الذهنيات والسلوكيات للانطلاق في المسار الصحيح وتحقيق التغيير الذي لا يمكن أن يكون بمرسوم أو قانون أو قرار سياسي”.
وأشار المتحدث، الى أن التاريخ “أثبت أن غالبية الشعوب تخرج من أزماتها قوية ونحن قادرون على تغيير ذهنياتنا ونظرتنا بالتلاحم والتماسك فيما بيننا”.
وأكد بلعيد على أنه “لا بد على كل شخص أن يحس أنه شريك في هذه الدولة وعليه المحافظة على ممتلكاتها ومقدراتها مثلما كان عليه الحال خلال ثورة نوفمبر المجيدة التي نجحت بتلاحم واتحاد الجميع”.