تحاول اتحادية بوركينافاسو لكرة القدم، الضغط والتأثير سلبا على المنتخب الوطني الجزائري، قبيل المواجهة الحاسمة في 16 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر.
بعدما وافق الاتحاد الإفريقي للعبة، على طلب الاتحادية الجزائرية، بتغيير الحكم المغربي، سمير الكزاز، الذي عيّن لأداء مباراة بوركينافاسو مع النيجر، يحاول الإتحاد البوركينابي، التشويش على رفقاء محرز.
وقال مصدر من اتحادية كرة القدم، لـ” الشعب الرياضي”، إن ما قامت به اتحادية بوركينافاسو، هو رد فعل عن تغيير الحكم المغربي، وأن طلباتهم لن تقبل لدى الاتحاد الإفريقي.
و كانت الـ”فاف” طلبت من الـ”كاف” تغيير حكم مباراة النيجر مع بوركنافاسو، خوفا من حماية تشكيلة الخيول قبل مواجهة 16 نوفمبر.
ويواجه 9 لاعبين من تشكيلة الخيول، إمكانية الغياب عن موقعة البليدة، بسبب حصولهم على إنذارات في مباريات سابقة.
وراسلت اتحادية بوركينافاسو، الاتحاد الإفريقي للعبة ثلاث مرات في ظرف وجيز، مطالبة بالحماية في الجزائر، وادعت تعرض بعثتها لمضايقات في المباراة الفاصلة سنة 2013، ثم طلبت تغيير مكان المباراة، متحججة بسوء أرضية ملعب تشاكر، وفي المراسلة الثالثة طلبت تغيير توقيت مواجهة منتخبها مع النيجر.
ولن تتأثر الـ”فاف” ولا المنتخب الوطني، بمساعي اتحادية بوركينافاسو، التي تبدو عادية وتدخل في إطار الحرب النفسية، حسب المصدر نفسه.
ويواجه “الخضر” منتخب جيبوتي، بملعب القاهرة الدولي، يوم 12 نوفمبر، ويستقبل بعدها بوركينافاسو، بملعب مصطفى تشاكر.