أكدت وزارة الإعلام الصحراوية، أن ملك دولة الاحتلال المغربي كرر في خطابه الجديد ما يمكن اعتباره إعادة لغط معهود يمزج بين المغالطات والافتراءات والأوهام لتبرير التعنت والتهور والاستمرار في المغامرة.
وأشارت في بيان أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه التحرري ضد الاحتلال المغربي حتى استمكال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية .
وذكر البيان ردا على خطاب ملك المغرب “أن الشعب الصحراوي الذي قبل بالسلام الدائم مع المملكة المغربية من خلال التوقيع على مخطط التسوية سنة 1991، بعد 16 سنة من الحرب، لن يتوقف عن الكفاح حتى ينهي المغرب عدوانه واحتلاله اللاشرعى لتراب الجمهورية الصحراوية.
واعتبر أن المجتمع الدولي “لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية والتعنت على مواصلة العدوان لن يجني وراءه الشعب المغربى سوى المزيد من الفقر والحرمان والتبعية ومزيدا من فقدان الكرامة والسيادة”.
وقال المصدر ذاته إن ملك المغرب “يعي جيدا أن الجمهورية الصحراوية، جارة المملكة المغرببة، حقيقة لا مرد لها ولا يمكن تجاوزها والمغرب يجلس إلى جانبها في المحافل المتعددة الأطراف على المستويين القاري والدولي”.
وأضاف أن “التنكر للواقع هو السبب فى رجوع الحرب التى يتحمل النظام العلوي المغربي وحده تبعاتها وما سيترتب عنها من ويلات ودمار وعدم استقرار وضياع فرص أمام اجيال كاملة من ابناء المنطقة”.
وأشار البيان أن “الشعب الصحراوي الذي قبل بالسلام الدائم مع المملكة المغربية من خلال التوقيع علي مخطط التسوية سنة 1991، بعد 16 سنة من الحرب, لن يتوقف عن الكفاح حتى ينهي المغرب عدوانه واحتلاله اللاشرعى لتراب الجمهورية الصحراوية”.