توّج الأديب الجزائري و الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للغة العربية، عبد المالك مرتاض بجائزة “العويس الثقافية للدراسات الأدبية والنقد” في دورتها الـ 17.
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة، من بين 1847مرشحاً تقدموا لنيل الجوائز في هذه الدورة في جميع الحقول.
و قررت لجنة التحكيم منح جائزة في حقل الدراسات الأدبية والنقد، للأستاذ الجامعي والناقد الجزائري. عبد المالك مرتاض. لما تتمتع به مؤلفاته من عمقٍ وشمولٍ غطت حقولًا عدة في الدراسات الأدبية. وأنه قدَّم عددًا كبيرًا من الأعمال المتميزة في نظرية النقد. حيث ظهر اتساع ﻣﻌرﻓته ﺑﺎﻟﺗراث العربي القديم إضافةً إلى قدرته على الإمساك بأركان اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ. وسعى في كتاباته إلى تأصيل المفاهيم النقدية ومتابعتها تاريخيًا ومعرفيًا، خصوصًا من خلال التوسع في متابعة المعاجم والموسوعات و كتب الفلسفة الغربية إلى جانب كتب التراث العربي.
وعبد المالك مرتاض من مواليد 10 أكتوبر 1935 في مسيردة بولاية تلمسان. أستاذ جامعي حاصل على شهادة دكتوراه في الأدب ويعدّ علم من أعلام النقد العربي ومرجعا في الدراسات الأدبية والنقدية والأكاديمية.
وتعدّ سيرته الذاتية حافلة بالإنجازات، حيث صدر له أكثر من 70 مؤلفا في مختلف الفنون الأدبية والنقدية إلى جانب عدد من الروايات من بينها “واد الظلام”، “رباعية الدم والنار” وثلاثية الجزائر:” الملحمة ” و” الطوفان ” و”الخلاص”.
وفيما يتعلق بالجوائز الأخرى، قررت اللجنة منح الجائزة في حقل الشعر، للشاعر اللبناني إلياس لحود، وفي القصة والرواية والمسرحية. منحت الجائزة للروائي السوري نبيل سليمان، وفي حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، منحت الجائزة إلى المفكر المصري أحمد زايد.
وبلغ العدد الإجمالي للمرشحين في جميع الحقول 1847 مرشحاً منهم 321 مرشحاً في حقل الشعر، و480 مرشحاً في حقل القصة والرواية والمسرحية، و285 مرشحاً في حقل الدراسات الأدبية والنقد، و480 مرشحاً في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و265 مرشحاً في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي.
وبلغ عدد الفائزين في مجمل الدوارات 101 فائز، وبلغ عدد المحكمين 184 محكماً، وبلغ عدد الاستشاريين 84 استشارياً.