أشاد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، اليوم، بالعمل المنجز في “وقت وجيز” من طرف يوميتي “المجاهد” و”الشعب” من أجل تجسيد “انتقال رقمي”.
قال وزير الاتصال في حفل تدشين معرض ليومية المجاهد أن “المجاهد” و”الشعب” قطبان أساسيان في الصحافة المكتوبة يشهدان انتقال رقمي مواكبة للتطورات التكنولوجية الراهنة، وذلك بتناول مواضيع ومضامين منتوعة.
واعتبر بلحيمر في حفل تدشين معرض ليومية المجاهد، أن “المجاهد كانت لسان حال كل حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.
وشدد وزير الاتصال على ضرورة استرجاع هذا المنبر الإعلامي العريق لهذه المكانة. مؤكدا ضرورة اهتمام يومية المجاهد للغتين الإنجليزية والاسبانية قصد تقوية العلاقات الدبلوماسية الجزائرية.
وقامت يومية “المجاهد”، بتدشين معرض يضم الصفحات الرئيسية للجريدة وبعض ملفات الأرشيف وهذا في اطار الاحتفال بالذكرى 67 لاندلاع حرب التحرير الوطني.
ونظم هذا المعرض، الذي جاء تحت شعار “المجاهد، مسار طويل في خدمة الوطن”، بمقر اليومية حيث يقدم صفحات رئيسية وقصاصات من الجريدة تعود لفترة حرب التحرير والسنوات الأولى من استرجاع السيادة الوطنية مع اتباع تسلسل زمني إلى غاية الأعداد الأخيرة والربورتاجات المهمة لقسم التحرير.
وعلاوة على ملف حرب التحرير و مجازر 17 أكتوبر 1961، خصص المعرض فضاء كبيرا للحرب ضد الاستعمار في العالم بقصاصات لجرائد تخص ملف الصحراء الغربية وفلسطين وجنوب إفريقيا وكذا الفيتنام بالإضافة إلى حوار للجنرال فو نجوين
جياب.
كما يقترح جناح آخر من المعرض للزوار مجموعة من أرشيف يومية “المجاهد” تضم الصفحات الرئيسية وقصاصات جرائد لصحافة الاستعمار الفرنسي خلال حرب التحرير بالإضافة إلى الأعداد الأولى ليومية المجاهد والجرائد الأولى للجزائر المستقلة على غرار “الشعب” و”الجي ريبوبليكان”.
وخلال هذا المعرض، الذي جرى بحضور سفير الفيتنام بالجزائر، أشاد المدير العام للمجاهد، محمد كرسي، بالعديد من العمال القدامى للجريدة التي تقترح اليوم أرضية رقمية للحصول على عددها الأخير وللأرشيف وتدفق الأخبار والفيديوهات.