أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ان حركته تشارك في المحليات لتقول إلى الجزائريين ان هذه المحطة ”فرصة للتجميع والحفاظ على النسيج الاجتماعي وليس للتفريق”.
أضاف مقري من أدرار، اليوم، ان هذه الانتخابات ”فرصة للتصحيح والتحديد والإصلاح وتقديم البدائل” من خلال مقترحات وبرامج تستجيب لمتطلبات الشعب في تحسين وضعه المعيش.
وقال مقري إن ما تمتلكه الولاية من امكانيات ومقومات في الفلاحة كفيل بتحقيق الأمن الغذائي للجزائر بأكملها.
أشار رئيس الحركة، في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، الى أن مؤهلات ولاية أدرار على صعيد مختلف الشعب الفلاحية من شأنها تلبية حجايات البلاد بما يضمن تحقيق الامن الغذائي للبلاد والتحرر من عبئ الواردات الذي اثقل خزينة الدولة.
وقال مقري إن الحملة الانتخابية للمحليات المرتقبة تتزامن مع نوفمبر الذي كان شهرا جامعا لكل الجزائريين شهر الكفاح والنضال والصمود والجهاد لصون الهوية والمرجعية.
وجدد التزام الحركة بعهد وبيان ثورة اول نوفمبر مثمنا إقرار السلطات العليا للبلاد بأن ”شهداء الجزائر بلغ 5 ملايين من الشهداء بعدما كان هذا الرقم حبيس الأبحاث واللقاءات التاريخية فقط مما يثبت ان ما ارتكبته فرنسا من جرائم استعمارية كان حرب ابادة واضحة ضد الشعب “.
وشدد المتحدث على أن الحركة ”ستظل وفية لمبادئ بيان أول نوفمبر لتكريس حق الشعب في اختيار من يسير شأنه العام ولكي تكون الأحزاب قوة تغيير تكرس الإرادة الشعبية في جزائر متضامنة ذات سيادة كاملة”.
وأشار المتحدث إلى ان حركته شاركت في المحليات لتقول إلى الجزائريين ان هذه المحطة ”فرصة للتجميع والحفاظ على النسيج الاجتماعي وليس للتفريق”.