جدد رئيس لجنة الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد هاني، اليوم، التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الصحراوية في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر المجلس، وفدا عن نواب المجلس الوطني للجمهورية العربية الصحراوية أدوا له زيارة مجاملة.
أوضح بيان للغرفة السفلى للبرلمان، أن هاني “جدد في مستهل هذا اللقاء، موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الصحراوية في مختلف المحافل الدولية”.
وأضاف أن هذا اللقاء يشكل لبنة جديدة تضاف إلى صرح التعاون البرلماني بين المجلس الشعبي الوطني والمجلس الوطني الصحراوي الذي يجب أن يتدعم بإنشاء مجموعة برلمانية للصداقة في أقرب الآجال”.
وشكل اللقاء “سانحة للتطرق إلى جريمة اغتيال الجزائريين الثلاثة من طرف قوات الجيش المغربي”.
وأكد رئيس اللجنة بهذا الخصوص، “موقف الدولة الجزائرية الذي جسده تصريح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عندما أعلن بأن هذا العدوان لن يمضي دون عقاب”.
من جانبه، أعرب رئيس الوفد الصحراوي، بلة محمد سالم أهيليد، عن “شكره باسم رئيس المجلس الوطني الصحراوي، للجزائر على الدعم الذي ما فتئت تقدمه للقضية الصحراوية ولغيرها من القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، كما انتهز الفرصة “ليقدم تعازيه في مقتل الجزائريين الثلاثة على الأراضي الصحراوية، وليعبر في نفس الوقت عن الإدانة الشديدة لهذا العدوان الهمجي الذي ارتكبه نظام دأب على الخرق السافر لمبادئ حقوق الإنسان”.
وعلى صعيد التعاون البرلماني –يضيف البيان– “شدد رئيس الوفد الصحراوي على أهمية تشكيل مجموعة برلمانية للصداقة، وعبر عن تقديره للمجلس الشعبي الوطني نظير مساهمته الدائمة في تكوين إطارات المجلس الوطني الصحراوي”، قائلا في ذات الشأن: “إنها عادة حميدة دأب عليها البرلمان الجزائري، وتدخل في إطار الدعم الجزائري اللامشروط للقضية الصحراوية”.