أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين بن حمادي، اليوم، أن الجزائر مستهدفة في أمنها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.
ذكر بن حمادي، في حفل اليوم الوطني للحرفي حمل شعار الحرف بين الاصالة والابداع، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن الجزائر “ليست مستهدفة في أمنها فحسب، بل مستهدفة في كل شيء، مستهدفة في تاريخها وحاضرها ومستقبلها بمحاولة ضرب عناصر هويتها ومقوماتها، وحدتها، دينها، عاداتها وتقاليدها، ثقافتها، في إبداعها وحتى في تصورها للمستقبل الذي يرجى لأبنائها.”
وشدد بن حمادي، في كلمة له، على اليقظة بقوله: “يحتم علينا أن نكون يقظين متبصرين، متحدين، لأن تفويت الفرصة ليس بالشئ السهل ولا بالتمني”.وأكد المسؤول الأول على السياحة أن دائرته الوزارية ستعمل على مساعدة الحرفيين في الترويج لسلعهم في السوق الوطنية وفي المعارض الدولية وبالمنصات الرقمية، وتذليل العراقيل والصعاب التي تعترض تسويق منتجاتكم في الأسواق العالمية.وقال بن حمادي أن “نصوص تُرقّي المنتوج الحرفي الوطني وتحميه من كل أشكال الاستحواذ والتقليد، وتمنحه فرصة وأحقية التنافسية”.
وأضاف أن “فرض منطق التقدم الصناعي الذي يعرفه عصرنا هيمنةً في التنافس على أدق تفاصيل منتوجاتنا الأصلية، التي كانت ولا تزال عنوانا لأصالتنا وطابعا لعراقتنا وبصمة لثقافتنا، فأضحيتم أنتم حرفيونا في الواجهة تجاهدون بأناملكم في سبيل الحفاظ على الهوية الوطنية وعلى الموروث الثقافي والفني والجمالي والإبداعي للأمة الجزائرية”.
وأوضح أن هذا الموروث الذي يتربصه الأعداء ويتحين لامتلاكه أو السطو عليه إنتهازيون ومن لا موروث لهم.
وحضر الحفل وزير السكن، وزير التجارة وترقية الصادرات، وزير التكوين المهني، وزيرة التضامن، وزير الشباب والرياضة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي.